سقوط الشعر Hair loss
يمكن أن يؤثر سقوط الشعر على فروة الرأس فقط أو على الجسم بأكمله، ويمكن أن يحدث سقوط الشعر لأسباب وراثية، أو نتيجة لبعض التغيرات الهرمونية، أو نتيجة لبعض الحالات الطبية، أو نتيجة لاستخدام بعض الأدوية. ويمكن أن يصاب الجميع بتساقط الشعر، ولكنه أكثر شيوعاً بين الرجال عن النساء.
ويحدث الصلع بسبب سقوط الشعر الموجود بفروة الرأس بكمية كبيرة، ويعتبر سقوط الشعر الوراثي مع تقدم السن، هو السبب الأكثر شيوعاً لحدوث الصلع. ويقوم بعض الأشخاص بالتعامل مع تساقط الشعر بصورة عادية، فلا يهتموا بعملية العلاج أو إخفاء الأمر، بينما يقوم البعض بإخفاء الأمر عن طريق تغيير تسريحات الشعر، ومستحضرات التجميل، والقبعات، والأوشحة.
ويقوم البعض باختيار بعض طرق العلاج المتاحة من أجل منع سقوط الشعر واستعادة قدرته على النمو. وقبل تجربة أي من طرق علاج سقوط الشعر، يجب عليك التحدث مع الطبيب عن سبب سقوط الشعر وخيارات العلاج المتاحة أمامك.
أعراض سقوط الشعر
يمكن أن يظهر سقوط الشعر بأشكال مختلفة، وذلك اعتماداً على السبب في حدوث الأمر، وقد يظهر بصورة تدريجة أو قد يظهر فجأة، وقد يؤثر على فروة الرأس أو الجسم بأكمله. وبعض صور تساقط الشعر تكون مؤقتة، بينما يكون البعض الآخر دائم.
ومن الأعراض والعلامات التي قد تظهر عند حدوث سقوط الشعر:
- تناقص كمية الشعر الموجودة بمقدمة الرأس تدريجياً، ويعتبر هذا النوع هو الأكثر شيوعاً عند حدوث سقوط للشعر، ويؤثر على كلاً من النساء والرجال على حد سواء مع التقدم بالسن. وعادة ما يبدأ الأمر مع الرجال عن طريق انحصار شعر الرأس عن الجبهة وظهوره على شكل حرف (M)، بينما يكون سقوط الشعر لدى النساء مختلف، حيث يبقى الشعر في مقدمة الرأس، ولكن تبدأ منابت الشعر بالتفرق.
- وجود بقع أو رقع دائرية صلعاء، حيث تتواجد بعض البقع الصلعاء بحجم القطعة النقدية المعدنية لدى بعض الأشخاص. وعادة ما يؤثر هذا النوع من تساقط الشعر على فروة الرأس فقط، ولكن يمكن أن يحدث هذا النوع في بعض الأمكان الأخرى، مثل اللحية وحاجب العين. وفي بعض الحالات، قد تشعر بالحكة أو الألم قبل تساقط الشعر من مكانه.
- سقوط الشعر بصورة مفاجئة، حيث يمكن أن تتسبب التغيرات الجسدية أو العاطفية في سقوط الشعر، ويمكن أن تسقط خصلات شعر الرأس نتيجة غسل الشعر، أو تمشيطه، أو حتى سحبه برقة، ويؤثر هذا النوع من تساقط الشعر على الشعر بأكمله، ولا يتسببب في ظهور المناطق الصلعاء.
- تساقط شعر الجسم بأكمله، يمكن أن تؤدي بعض الأمراض أو طرق العلاج مثل العلاج الكيميائي في حدوث تساقط للشعر الموجود بالجسم بأكمله، ولكن عادة ما يعود الشعر للنمو مرة أخرى.
- انتشار بعض البقع أو القشور على فروة الرأس، ويمكن أن يكون أحد علامات القوباء الحلقية، والتي تكون مصحوبة بظهور علامات، مثل تساقط الشعر، والاحمرار، والتورم.
متى يجب زيارة الطبيب
قم بزيارة الطبيب في حالة تعرضت أنت أو طفلك لتساقط الشعر، وكنت تريد الخضوع للعلاج. ويجب عليك أن تتحدث إلى الطبيب في حالة لاحظت ظهور بقع مفاجئة خالية من الشعر، أو كان سقوط الشعر أثناء غسيل الشعر أو تمشيطه أكبر من المعدل الطبيعي المعتاد. ويمكن أن يكون فقدان الشعر المفاجيء علامة على وجود حالة طبية أخرى تتطلب الخضوع للعلاج.
أسباب سقوط الشعر
عادة ما تتساقط مائة خصلة من الشعر يومياً، وعادة لا يتسبب هذا في ملاحظة اختلاف في مقدار الشعر، لأن هناك شعر جديد ينمو في نفس الوقت الذي يحدث فيه سقوط للشعر. ويحدث سقوط الشعر نتيجة حدوث خلل لنمو الشعر وسقوطه أو بسبب تلف بصيلة الشعر وخروج ندبة مكانها.
وعادة ما يرتبط سقوط الشعر بواحد أو أكثر من العوامل التالية:
- تاريخ العائلة (الوراثة)، ويعتبر السبب الأكثر انتشاراً لحدوث سقوط الشعر هو حالة وراثية تسمى الصلع الوراثي لدى الرجال، وكذلك حالة أخرى تسمى الصلع الوراثي لدى النساء. وعادة ما تحدث هذه الحالة نتيجة التقدم بالسن، وتتسبب في انحصار الشعر في بعض المناطق لدى الرجال، وكذلك ظهور بعض البقع الصلعاء، وبالنسبة للنساء تتتسبب في انخفاض كثافة الشعر.
- التغيرات الهرمونية وبعض الحالات الطبية، يمكن أن تتسبب العديد من الحالات في حدوث تساقط الشعر بصورة مؤقتة أو دائمة، وهذا يتضمن التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل، أو الولادة، أو سن اليأس، أو مشكلات الغدة الدرقية. ومن الحالات الطبية التي قد تحدث الثعلبة، والتي تتتسبب في ظهور بقع خالية من الشعر، ومن الحالات المرضية الأخرى حدوث عدوى مثل القوباء الحلقية، وهناك أيضاً اضطراب نتف الشعر.
- الأدوية والمكملات، يمكن أن يكون سقوط الشعر هو أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل الأدوية المستخدمة لعلاج كلاً من السرطان، والتهاب المفاصل، والاكتئاب، ومشكلات القلب، والنقرس، وارتفاع ضغط الدم.
- العلاج بالإشعاع، يمكن أن يتسبب العلاج بالإشعاع في سقوط شعر الرأس، وعندما يعود الشعر للنمو فلن ينمو كما كان سابقاً.
- التعرض لحادث مؤلم، يتعرض الكثير من الأشخاص لسقوط الشعر بسبب التعرض لحادث جسدي أو عاطفي مؤلم، ويكون هذا النوع مؤقت.
- بعض أنواع تسريحات الشعر وبعض أنواع العلاج، بعض تسريحات الشعر التي تتسبب في شد الشعر مثل ذيل الحصان، ويمكن أن يتسبب علاج الشعر باستخدام الزيوت الساخنة في حدوث التهابات لبصيلات الشعر، وبالتالي يؤدي الأمر لحدوث سقوط الشعر، وفي حالة حدوث تندب لبصيلات الشعر، يمكن أن يكون سقوط الشعر دائم.
عوامل خطر سقوط الشعر
هناك عدد من العوامل التي قد تتسبب في حدوث سقوط الشعر، من بينها:
- وجود تاريخ عائلي للصلع في أي جانب من عائلتك سواء من جهة الأم أو الأب.
- السن.
- فقدان الوزن بصورة كبيرة.
- بعض الحالات الطبية، مثل الثعلبة والسكري.
- التوتر.
الوقاية من سقوط الشعر
وتحدث أغلب حالات الصلع نتيجة العوامل الوراثية، مثل الصلع الوراثي لدى كلاً من الرجال والنساء، ولا يمكن الوقاية من هذا النوع من سقوط الشعر.
ويمكن أن تساعد هذه الحلول في الوقاية من بعض أنواع سقوط الشعر:
- تجنب بعض تسريحات الشعر كالضفائر، والكعكة، وذيل الحصان.
- تجنب فرك الشعر، أو شده، أو لفه.
- تعامل مع شعرك بلطف أثناء غسله أو تمشيطه، ربما يساعد استخدام مشط ذات أسنان واسعة في تمشيط الشعر دون جذبه بقوة.
- تجنب استخدام بعض الأشياء، مثل مكواة الشعر، والزيوت الساخنة، وبكرات لف الشعر الساخنة.
- تجنب الأدوية والمكملات التي قد تسبب سقوط الشعر.
- حماية الشعر من ضوء الشمس وبعض مصادر الأشعة فوق البنفسجية الأخرى.
- التوقف عن التدخين، فقد أثبتت بعض الدراسات وجود علاقة بين التدخين والصلع لدى الرجال.
- في حالة كنت تخضع للعلاج الكيميائي، اسأل الطبيب بشأن غطاء التبريد، وهو غطاء يمكنه أن يقلل من تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي.
تشخيص سقوط الشعر
قبل القيام بتشخيص، سيرغب الطبيب بالقيام بفحص جسدي، كما سيقوم بسؤالك عن تاريخط الطبي والعائلي. وربما يطلب الطبيب القيام بالفحوصات التالية:
- فحص الدم، حيث يكشف تحليل الدم عن الأمراض التي قد تسبب سقوط الشعر.
- اختبار الشد، حيث يقوم الطبيب بسحب عدة خصلات من الشعر، حتى يستطيع معرفة عدد الخصلات التي قد تخرج، وهذا يساعد في تحديد مدى تساقط الشعر.
- خزعة لفروة الرأس، حيث يقوم الطبيب بأخذ عينة من الجلد أو عينة من الشعر من فروة الرأس من أجل فحص جذور الشعر، وهذا الأمر يمكن أن يساعد في تحديد إذا ما كان سقوط الشعر ناتج عن وجود عدوى أو لا.
- الميكروسكوب الضوئي، يقوم الطبيب باستخدام أداة خاصة من أجل فحص الشعر وقاعدة الشعر، ويساعد الميكروسكوب في كشف أمراض الشعر.
علاج سقوط الشعر
هناك العديد من العلاجات الفعالة المستخدمة من أجل علاج سقوط الشعر، وربما تكون قادر على استعادة الشعر المتساقط، أو على الأقل ستقوم بإبطاء عملية تساقط الشعر، وفي بعض الحالات يمكن أن ينمو الشعر مرة أخرى دون علاج خلال عام واحد. وطرق العلاج المستخمة لعلاج سقوط الشعر هي الأدوية والجراحة، التي تساعد على نمو الشعر وإبطاء تساقطه.
الأدوية
في حالة كان السبب في حدوث سقوط الشعر هو واحد من الأمراض، فسيكون علاج هذا المرض أمراً ضرورياً. وقد يتضمن الأمر استخدام بعض الأدوية التي تقلل الالتهابات، والتي تقوم بتثبيط جهاز المناعة مثل بريدنيزون. وفي حالة كان هناك بعض الأدوية التي قد تسبب سقوط الشعر، فسينصحك الطبيب بالتوقف عن استخدام هذه الأدوية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. ومن الأدوية المستخدمة لـ علاج الصلع الوراثي:
مينوكسديل
والمينوكسديل هو أحد الأدوية التي تستخدم دون وصفة طبية، والتي تم الموافقة على استخدامه لكلاً من الرجال والنساء، ويكون الدواء على شكل سائل أو رغوة، يتم استخدامه لفرك فروة الرأس يومياً، ويجب أن تقوم بغسل يديك بعد وضعه. وربما يتسبب هذا الدواء في تساقط الشعر في البداية، وربما يكون الشعر الجديد النامي أقصر وأخف من الشعر السابق، ولابد من استخدامه لمدة ستة أشهر على الأقل من أجل منع حدوث سقوط الشعر وإعادة نموه مرة أخرى، وستكون بحاجة إلى الاستمرار في استخدام الدواء من أجل الاستفادة منه.
وتتمثل الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة استخدام المينوكسديل في حدوث هياج لفروة الرأس، نمو الشعر في مناطق غير مرغوب بها مثل الوجه واليدين، والإصابة بـ تسارع ضربات القلب.
فيناسترايد
والفيناسترايد هو واحد من الأدوية الموصوفة، والتي تم الموافقة على استخدامه للرجال، حيث يتم تناوله يومياً على هيئة أقراص، ويشعر العديد من الرجال الذين يتناولونه بحدوث بطء في تساقط الشعر، وربما ينمو بعض الشعر الجديد لدى البعض الآخر، ويجب أن يتم الاستمرار على هذا الدواء من أجل الاستفادة منه، وربما لن يكون هذا الدواء مفيداً للرجال الذين تجاوزت أعمارهم الـ 60.
وتتمثل الآثار الجانبية النادرة التي قد تحدث نتيجة استخدامه في فقدان الرغبة الجنسية، أو ضعف القدرة الجنسية، أو زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويجب على الحامل تجنب لمس الحبوب المكسورة أو المهروسة من هذا الدواء.
الأدوية الأخرى
بالنسبة للرجال قد يكون استخدام الأدوية الفموية مثل دوتاستيرايد خياراً، أما بالنسبة للنساء ربما يتضمن العلاج استخدام حبوب منع الحمل واستخدام سبيرونولاكتون.
عملية زراعة الشعر
في أغلب حالات سقوط الشعر انتشاراً، تكون مقدمة الرأس هي المنطقة المصابة، وقد تكون عملية زراعة الشعر أو جراحات ترميم الشعر هي الحل من أجل علاج تساقط الشعر.
أثناء عملية زراعة الشعر يقوم الجراح بإزالة بعض الرقع الصغيرة من الجلد. وتحتوي كل رقعة من الجلد على خصلة من الشعر أو عدة خصل، ويتم أخذ هذه الرقع من مؤخرة أو جانب فروة الرأس، وفي بعض الأحيان يتم سحب رقعة كبيرة من الجلد تحتوي على العديد من بصيلات الشعر.
وسيقوم الطبيب بزراعة بصيلات الشعر خصلة بخصلة في الأماكن الخالية من الشعر، وينصح بعض الأطباء باستخدام المينوكسديل بعد زراعة الشعر، وذلك من أجل تقليل سقوط الشعر. وربما تكون بحاجة لأكثر من عملية جراحية من أجل الحصول على النتيجة التي تريدها، ولكن سقوط الشعر الوراثي سيستمر في التقدم حتى بالرغم من القيام بالجراحة.
وتعتبر العمليات الجراحية المستخدمة لعلاج الصلع واحدة من الإجراءات المكلفة والمؤلمة، والتي قد تتسبب في حدوث بعض الآثار الجانبية، والتي تتمثل في حدوث النزيف والتندب في فروة الرأس.
العلاج بالليزر
لقد وافقت منظمة الغذاء والدواء على استخدام جهاز الليزر منخفض الطاقة من أجل علاج سقوط الشعر الوراثي لدى الرجال والنساء. وقد أثبتت بعض الدراسات قدرة علاج الشعر بالليزر على زيادة كثافة الشعر، ولكن ما زال الأمر بحاجة لمزيد من الأبحاث من أجل معرفة الآثار الجانبية طويلة المدى.
أسلوب الحياة وبعض العلاجات المنزلية
ربما ترغب في تجربة بعض الطرق مثل الحلاقة، أو تغيير قصة الشعر، أو منتجات الشعر التي تستخدمها، أو تفضل ارتداء شعر مستعار. تحدث مع مصفف الشعر الخاص بك من أجل البحث عن بعض الأفكار من أجل إخفاء الصلع، حيث أن هذه الأفكار الغير طبية قد تستخدم من أجل إخفاء سقوط الشعر المؤقت أو الدائم. وفي حالة كان سقوط الشعر ناتج عن الإصابة بأحد الحالات الطبية، يمكنك ارتداء شعر مستعار.
الاستعداد لموعد الطبيب
بسبب الأعراض التي تشعر بها ستقوم بالتوجه لطبيب الجلدية، وإليك بعض المعلومات التي قد تساعدك خلال موعدك مع الطبيب.
ما يمكنك فعله
- قم بكتابة قائمة ببعض المعلومات الشخصية، والتي تتضمن التعرض لبعض الضغوطات أو التغيرات في حياتك.
- قم بكتابة قائمة بالأدوية التي تتناولها حتى لو كانت عبارة عن مجموعة من المكملات أو الفيتامينات.
- قم بكتابة الأسئلة التي ستحتاج لسؤال الطبيب عنها.
ولأن وقتك مع الطبيب محدود، فإن وضع قائمة بالأسئلة قد يساعدك على تحقيق أقصى استفادة من موعدك معه، ضع قائمة بالأسئلة، وابدأ بالأسئلة الأكثر أهمية، والتي تحتاج لمعرفة إجابتها.
أسئلة ستسألها للطبيب
- ما سبب سقوط الشعر؟
- بغض النظر عن السبب الرئيسي، ما هي الأسباب الأخرى المحتملة لسقوط الشعر؟
- ما الفحوصات التي سأكون بحاجة لإجرائها؟
- ما هو أفضل تصرف يجب القيام به؟
- هل حالة تساقط العشر مؤقتة أو مستمرة؟ وما المدة التي قد يستغرقها نمو الشعر؟
- هل هناك أية تقييدات يجب الالتزام بها؟
- هل هناك بدائل للأدوية الموصوفة؟
- هل هناك أية إرشادات مطبوعة بإمكاني أخذها للمنزل؟ وهل هناك موقع طبي تنصح بزيارته؟
وإن تبادر إلى ذهنك أي من الأسئلة لا تتردد في سؤال الطبيب، خاصة إن لم تستطع فهم بعض المعلومات التي أخبرك بها الطبيب.
ما يجب توقعه من الطبيب
سيقوم الطبيب بسؤالك مجموعة من الأسئلة، كن على استعداد لإجابتها من أجل توفير الكثير من الوقت، ومن الأسئلة التي قد يسألها الطبيب:
- متى بدأت أعراض سقوط الشعر بالظهور؟
- هل كانت الأعراض مستمرة أو متفرقة؟
- هل لاحظت بطء في نمو الشعر، أو تقصف الشعر، أو اختفاء الشعر من بعض الأماكن؟
- هل كان سقوط الشعر على شكل بقع أو كان سقوط الشعر بصورة عامة؟
- هل تعرضت لمشكلة مشابهة في الماضي؟
- هل تعرض أي من أفراد عائلتك لسقوط الشعر؟
- ما هي الأدوية أو المكملات التي تتناولها بصورة دورية؟
- ماذا لو كان هناك أي شيء يساعد في تحسن أعراضك؟
- هل هناك شيء يزيد من سوء الأعراض؟