الانتصاب بعد القذف .. تعرف على أهم الحقائق والأوهام المتعلقة به
تٌعتبر الأمور الجنسية من أكثر الأمور التي تنتشر حولها العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة، وقد يشعر البعض بالحرج من زيارة الطبيب للبحث عن إجابة لهذه التساؤلات، ولعل واحد من أهم هذه التساؤلات، والتي تدور في عقول الكثيرين خاصة الشباب هو الانتصاب بعد القذف . وفي حالة كنت أحد هؤلاء الذين يبحثون عن إجابة لهذا التساؤل، قم بقراءة هذا المقال لتتعرف على حقيقة الأمر.
بالتأكيد يجب عليك أن تتعرف أولاً على مراحل حدوث النشوة الجنسية، والتي تؤدي لحدوث عملية القذف، وذلك حتى تتعرف على الأمر بصورة أوضح.
مراحل حدوث النشوة الجنسية
النشوة الجنسية هي الذروة التي يصل إليها الزوجان خلال العلاقة الزوجية، وهي عبارة عن شعور جسدي حسي قوي، يرافقه خروج إفرازات جنسية، تخفف من الضغط الجنسي. وتتمثل في أربعة مراحل هي:
الاستثارة
عندما يتم تحفيز الرجل جنسياً أو نفسياً، فهذا يؤدي إلى حدوث عملية الانتصاب. ويؤدي ذلك إلى انتقال تيار الدم إلى النسيج الإسفنجي على طول القضيب، وبالتالي يؤدي إلى حدوث نمو في حجم القضيب.
ما قبل الرعشة الجنسية
عندما تمتليء الأوعية الدموية الموجودة في القضيب وحول القضيب بالدم، يزداد حجم الغدد والخصيتين. ويحدث نوع من توتر العضلات في الفخذين والمؤخرة، ويرتفع ضغط الدم، ويزداد معدل التنفس.
الرعشة الجنسية
تحدث الرعشة الجنسية على مرحلتين، هما الإطلاق والقذف. وفي مرحلة الإطلاق يصل الرجل إلى المرحلة التي لا عودة فيها، حيث يصل المني لمقدمة الإحليل، استعداداً لعملية القذف.